في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها جميع البلاد العربية منذ فترة طويلة، وبعد ان احتل الانترنت مكانة كبيرة في منازلنا جميعاً تكاد تكون قضت علي مشاهدة ومتابعة التليفزيون، ما عدا شهر رمضان في مصر.
ولان الشباب العربي وخاصة المصري، للاسف يبحث دائما بعد تخرجه من الجامعة علي الوظيفة المناسبة لطموحاته في سوق العمل ولان سوق العمل الان اصبح لا يعترف بشهادة الجامعة فقط، فقد اتجه معظم الشباب العربي الي البحث عن دورات متخلفتة في عالم التقنيات والوب علي اساس انه سوق العمل الرائج حاليا، وقد ترك الكثير منهم غرف الشات في الياهو، والكف عن إضافة "المغربيات" علي ماسنجر الهوت ميل.
فمنهم من توجه الي دراسة دوارت في تصميم المواقع ومنهم من توجه الي البرمجة ، ومنهم من اهتم بالتسويق الالكتروني، علي اعتقاد انه الدجاجة التي تأتي له كل يوم بالبضية الذهب.
ولكن للاسف يصتدم الشاب بعد الانتهاء من الدورات التدريبة -ذات العناوين الرنانه بالحصول علي الوظيفة اثناء التدريب- بارض الواقع حيث انه لا يجد شركة تقوم بتوظيفه لانه عديم الخبرة.
ويأتي هنا الانقسام الي قسمين: